يا أكرم الأكرمين العفو عن غرق ... في السيئات له وِردٌ وإصدارُ
هانت عليه معاصيه التي عَظُمَت ... علماً بأنَّك للعاصين غفّار
فامنُنْ عليّ وسامحني وخذ بيدي ... يا مَن له العفو والجنّات والنار
وقوله رضي الله عنه:
سقى ليلنا بأعالي الرُّبا ... من المزن هطّالةٌ تنسجم
سَهرنا على سنّة العاشقين ... وقلنا لما يكره الله نَم
وما خيفتي من ظهور الوَرى ... إذا كان ربُّ الورى قد علِم
وقوله، وما أحسن التشبيه الذي اخترعه!:
قالوا الرحيل فأنشبتْ أظفارها ... في خدِّها وقد اعتَلقْنَ خضابا
واخضرَّ تحت بنانها فكأَنَّها ... غَرَستْ بأرض بنفسج عُنَّابا
المقتدي بأمر الله أمير المؤمنين
بن الذخيرة أبي العباس محمد بن القائم
بويع له بالخلافة نهار ليلة وفاة القائم جده، بين الظهر والعصر، وله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute