للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عليهم ولم يبلغ أحد منا شأو مهيار في بيتي قصيدته اللذين هما في رقة الصبا ورونق الصبا، وهما:

حَمِّلوا ريح الصبّا نَشْرَكُمُ ... قبلَ أنْ تحملَ شِيحاً وثُماما

وابعثوا أشباحكم لي في الكرى ... إن أذِنْتم لجُفُوني أن تناما

ولمهيار: أروض الوادي أم أبيض الغسق؟ ولشرف الدين بن الوزير ابن هبيرة على وزنها:

أَسلمني إلى الغَرام والأرَقْ ... طيفٌ متى شاء على النّأي طرقْ

يخبِطُ جَفْني بأباطيل المُنى ... ويَسْحَر العين ببشرٍ ومَلَقْ

ما وردتْ أحلامه من مُقلتي ... فصَدَرت إِلاّ برِيِّ وشَرَقْ

ولا انثنت عن كبِدي ركابُهُ ... بخبرٍ إلا الزّفير والقلق

ضمانة من حبّ ليلى عَلِقت ... بمهجة خاليةٍ من العَلَق

<<  <   >  >>