للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وله:

قالوا أبيّاتك ماذا بها ... أَعْطَى كأنّ الشِّعر لم يُرضِهِ

فقلت: أعطاني بها حُلَّةً ... أخلق من شِعْري ومن عِرضهِ

وكلُّ مدحٍ هكذا أجْرُهُ ... يَقْدِر بانيه على نَقْضِهِ

وله من الخمريّات:

إذا ما حساها في الدُّجُنّة شاربٌ ... ظننّاه بالبدر المُنيرِ تَلَثَّما

وكم ليلةٍ لم يَبْدُ منهنَّ كوكبٌ ... أقمنا حَبابَ الكأس فيهنَّ أنجُما

<<  <   >  >>