للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبنو الأشراف من تحملهم ... عزّة السُّؤل على ذل السؤال

وللمُستنجد في عامل له كان يمن بخدمته:

يَمُنُّ ولا يَدري بأني عالمٌ ... بأفعاله، والمنُّ بالمنّ يُوزَنُ

وفي القول تعريضٌ وفيه غباوةٌ ... ولولا تغابيه لقد كان يَفطِنُ

وهذه الأشعار أكتبها لشرف قائلها، وقد قيل:

وخيرُ الشعر أشرفه رجالاً ... وشرُّ الشعر ما قال العبيدُ

على أنها قد أعجزت الشعراء، وأعجبت البلغاء الفصحاء.

ويُنسب إلى الإمام المستنجد شعر:

وقد تُنظر الأشياء بالسمع إن جرت ... موانع صدَّتْ عن تأمُّلِ ناظِر

وله رضي الله عنه في وصف سمعة:

وصفرآء مثلي في القياس ودمعُها ... سِجامٌ على الخدّين مثل دموعي

<<  <   >  >>