للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كأنّ مرماهُ مغناطيسُ أنْصلِه ... ففيه قبلَ انتحاء القصدِ تسديدُ

لو أبصرتْ عينُ داوودٍ مَنافِذَهُ ... لما تحدّى بِنَسْجِ السَّرْدِ داوودُ

ومنها في صفة القوس:

من قلب مَحْنِيَّةٍ مَلْوِيّةٍ قُذُفٍ ... سِيّانِ في قصدها قربٌ وتبعيدُ

لها رنينٌ إذا ما انْبِضَتْ زَجِلٌ ... كما أرنَّ أبِيُّ النّفس مجهودُ

كأنّها حاجب المذعور، مرشقة ... ما فيه للخوفِ تدريجٌ وتجعيدُ

وتنثني حين تلفى غيرَ مُوتَرَةٍ ... كأنّها حاجبٌ بالغيظِ معقودُ

وفي صفة الرمح:

له ألَفُّ قَويم القدّ معتدلٌ ... مثقَّفٌ من عروق الخَطّ أُمْلُودُ

<<  <   >  >>