وله في تقريع شخص ذمه: ما مثلك من ألحف ظلا، ولا أوسع حمى. بل جدير بك أن تنبذ بالعراء نبذ الجيف المستحيلة. ما هذا الإقدام على أمر لو خطر ببالي، فعله في خواص أحوالي، رحت جاهلاً عاصياً مزاحماً للمنية. إبشر بما ساءك من إعراض وجوه عنايتي عنك. وأيم الله، لئن لم تقم باستدراك الفارط في ذلك مقام العبد العاجز عند الملك القادر، بما يحصن نفسك من حتفك، ويصونني عن مقام العيب، لأقلبن لك مجن العناية، ولآخذن بكل معونة قتلة لك فاضحة. شوهت عقلي وذكري عند السعراة الأخيار. أبعدك الله.
أخرى في طلب مسواك من شيخ الشيوخ: ناضراً من عود أراكة، لين المعاطف، خوار المعاجم، غير كز ولا