للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اجترموا، وما زلت أمنحك وداداً خالصاً من الأقذاء. والوارد بالصحيفة أوجب قبلي حقاً زاحم فيه أخيار الملوك، وقد التزمت له تحمل أثقاله مدة الحياة فمهما تحدث فيه من خير تجدني شاكراً؛ وإن تكن الأخرى وكذب الشيطان، ألزمك ما جناه قومك، وأبرز لحربك كمياً مدره حرب ثابت القدم تحت الغبار، غير مخلد إلى فرار.

ومن أخرى: ادلهم الباطل حتى ما من جذوة حق يهتدي بها إلى مسلك، وصار وداد الأكابر عاقراً في الخير، نثوراً في الشر، اللهم غفرا.

ومن أخرى: نادي المكارم مقبل الصعيد، عن فم شاد بالمحامد غريد. أجدني والحكم لله بين أوقين فادحين ينؤ بهما الطود الفارع:

<<  <   >  >>