للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سعادة للدولتين، وأعظمها بركة على الرعية، وأعمها أمناً، وأشملها رخصاً، وأكملها صحةً، لم يغادرها بؤس، ولم تشبها مخافة. وقام للخلافة في نظره من الحشمة والاحترام، ما أعادت سالف الأيام.

وكان أحسن الناس خطاً ولفظاً.

وله شعر حسن، وذكر أنه لم يقل بعد الوزارة غير هذه القطعة في الزهد:

قد آن بعد ظلام الشَّيب إبصاري ... للشّيب صبحٌ يناجيني بإِسفار

<<  <   >  >>