١ - ضبط صدر: هو القدرة على استحضار المروي من الصدر كما تلقاه الراوي دون الرجوع إلى الكتاب، مع شرط عدم إحالة المعنى فيما إذا ما روى بالمعنى.
(والرواية بالمعنى تحتاج إلى ثلاثة أمور مجملة، اثنين منها مكتسبة: وهما: العلم بالفقه وأصوله، والعلم باللغة، وواحدٍ منها فطري: وهو حسن الفهم ودقة الإدراك للمعاني). مع العلم بأن من الأحاديث النبوية مالا تصح فيها الرواية بالمعنى، كالأدعية والأذكار التي يتعبد بألفاظها، وكجوامع كلمه ﷺ.
٢ - ضبط كتاب: وهو أن يكون المروي مكتوباً مصححاً، محفوظاً من التغيير أو التلف أوالفقدان، وأن لا يحدث صاحب هذا الضبط (إذا لم يكن لديه ضبط الصدر) إلا من كتابه هذا أو من نسخةٍ مطابقة ٍ له.
- كيفية معرفة العلماء المتقدمين لضبط الروة: يتم ذلك منهم من خلال عملية شاقة تستلزم حفظاً واسعاً وفهماً ثاقباً وإدراكاً كبيراً لعلوم الحديث بجميع فونها، هذه العملية هي عملية سبر مرويات ذلك الراوي.