الصحيح أن الجرح والتعديل ـ في هذه الحالة ـ يقبلان مطلقاً، سواء أكانا مبهمين (غير مبين سببهما) أو مفسرين (مبيناً سببهما). وليس لقبولهما شرط إلا أن يكونا صادرين ممن يقبل قوله في الجرح والتعديل، والذي من شروطه أن يكون عارفاً بأسباب الجرح والتعديل.
[تعارض الجرح والتعديل]
- عند تعارض الجرح والتعديل: أسير على الخطوات التالية:
الخطوة الأولى: التثبت من أن التعارض حقيقي، ليس وهمياً.
ويتم ذلك من خلال النقاط التالية:
أولاً: التثبت من صحة القول المعارض (جرحاً أو تعديلاً)، فقد لا يثبت ذلك القول، فلا يكون هناك تعارض أصلاً.
ومن أسباب عدم ثبوت القول في الجرح والتعديل:
أـ أن يكون صادراً ممن لا يقبل قوله في الجرح والتعديل