ولا يحكم لحديثه بخفة ضعفٍ أو بدة ضعف بإطلاق، ولكن ينظر في حديثه (إسناده ومتنه): فإن كان فيه نكارة، أو علامات الوضع = حكم عليه بما يقتضيه ذلك، وإلا فلا يحم عليه بدة الضعف، ويبقى حينها في حيز الاعتبار
٤ - من جهلت عدالته (الظاهرة والباطنة)، وجهلت عينه أيضاً: فهو مجهول العين. وهو كالمبهم ٠ وهو الراوي الذي لم يسم). وحمه حكم سابه، وقد يكون أبعد عن القبول من سابقه.
٥ - من عرف بعدم العدالة: وهو الفاسق، بل والكافر. وهو مردود بالإجماع. وحديث الفاسق غير المتأول شديد الضعف لا يعتبر به، كحديث الكذاب والمتهم بالكذب.
- كيفية إلحاق الرواة بواحدٍ من هذه الأقسام الخمسة:
[١ - (العدل)]
أـ بالشهرة والاستفاضة، مثل أئمة السنة.
ب ـ بالتنصيص من مقبولٍ قوله في الجرح والتعديل.
ج ـ بالتعديل الضمني (كالتصحيح والتحسين للراوي، ورواية من لا يروي إلا عن مقبول عنه). وتزداد دلالة