أَحَدُهُمْ شُوَيْهَةً وَاحِدَةً.
فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: أَلْقِهِ.
قَالَ: أَسْتَمْتِعُ بِهِ، فَإِنْ يَجِئْنَا صَاحِبُهُ أَدَّيْنَاهُ إِلَيْهِ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ أَتْرُكَهُ تَأْكُلُهُ السِّبَاعُ.
فَلَقِيَ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: أَصَبْتَ وَأَخْطَأَ.
قَالَ: إِنِّي وَجَدْتُ مِائَةَ دِينَارٍ زَمَنَ رَسُولِ اللَّهِ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، فَجِئْتُ بِهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: «عَرِّفْهَا عَامًا» .
فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ تُعْرَفْ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: «عَرِّفْهَا عَامًا» فَعَرَّفْتُهَا فَلَمْ تُعْرَفْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: «اعْرِفْ عِدَّتَهَا وَوِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا، وَاخْلِطْهَا بِمَالِكَ، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ»
٣٤٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ، أنا أَبُو بَكْرٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ صَخْرٍ الدَّارِمِيُّ، نا النَّضْرُ، نا شُعْبَةُ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حَمَّارٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute