للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، قَالَ: «مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَا عَدْلٍ أَوْ ذَوَيْ عَدْلٍ، وَلا يَكْتُمْ وَلا يُغَيِّبْ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِلا فَهُوَ مَالُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ» .

، قَالَ شُعْبَةُ: وَأَخْبَرَنِي الْجُرَيْرِيُّ مِثْلَهُ

٣٤٧ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ، أنا أَبُو بَكْرٍ، نا زَاجٌ، نا النَّضْرُ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ، عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، عَنْ ضَالَّةِ الإِبِلِ؟ فَقَالَ: «مَا لَكَ وَلَهَا؟ مَعَهَا سِقَاؤُهَا وَحِذَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ» .

قَالَ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «لَكَ أَوْ لأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ» .

قَالَ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، فَاللُّقَطَةُ؟ قَالَ: «اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا» .

وَكَانَ رَبِيعَةُ يَقُولُ: «عَرِّفْهَا»

<<  <   >  >>