١٤٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عَقِيلٍ الْهِلَالِيُّ ⦗٤٧⦘ بِالْبَصْرَةِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَدَا إِلَى الْعِيدِ غَدَا مَاشِيًا , وَإِذَا رَجَعَ رَجَعَ رَاكِبًا , وَإِذَا أَرَادَ الْغُدُوَّ إِلَى الْعِيدِ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ فَجَاءَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ أَصْحَابِهِ , حَتَّى إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ خَرَجَ يُكَبِّرُ وَيُكَبِّرُ مَنْ مَعَهُ تَكْبِيرًا لَيْسَ بِالْعَالِي , ثُمَّ تَكُونُ طَرِيقُهُ عَلَى الْبَلَاطِ بَيْنَ دَارِ الْأَسْوَدِ بْنِ عَوْفٍ وَفُلَانٍ قَدْ سَمَّاهُ , وَذَهَبَ بَيْنَ دَارِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَبَيْنَ دَارِ سَعْدٍ , حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى بَيْنَ دَارِ أُوَيْسٍ وَخَبَّابٍ , فَإِذَا دَخَلَ الْمُصَلَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ , قَامَ الَّذِينَ يَلُونَهُ قِيَامًا فَيَمُرُّ , ثُمَّ كُلَّمَا مَرَّ بِقَوْمٍ فَعَلُوا مِثْلَ مَا فَعَلَ الْأَوَّلُونَ , قَامَ الَّذِينَ حَوْلَهُ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَنْتَهِيَ إِلَى مُصَلَّاهُ , فَإِذَا رَجَعَ سَلَكَ فِي طَرِيقٍ غَيْرِ الَّتِي جَاءَ مِنْهَا , حَتَّى إِذَا مَرَّ مِنَ الزُّقَاقِ الَّذِي بَيْنَ دَارِ مُعَاوِيَةَ وَدَارِ أُوَيْسٍ اتَّكَأَ عَلَى يَسَارِهِ وَذَبَحَ , فَثَمَّ مَذْبَحُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْأَئِمَّةِ إِلَى الْيَوْمِ , سَلَكَ فِي ذَلِكَ الزُّقَاقِ حَتَّى يَخْرُجَ بَيْنَ دَارِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ , وَدَارِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ حَتَّى يَمْضِيَ فَيَخْرُجَ بَيْنَ دَارِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَارِ هِشَامِ بْنِ الْعَاصِ بْنِ الْمُغِيرَةِ حَتَّى يَعُودَ فِي طَرِيقِهِ الَّتِي بَدَأَ مِنْهَا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute