١٥٢ - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي الطُّفَيْلِ وَمَعَهُ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ وَمُجَاهِدٌ وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ , فَقَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ عِنْدَ سَمُرَاتٍ خَمْسٍ دَوْحَاتِ عِطَاسٍ فَكَنَسَ النَّاسُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا تَحْتَ السَّمُرَاتِ , ثُمَّ رَاحَ عَشِيَّةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ , ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا اتَّبَعْتُمُوهُمَا , كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَهْلَ بَيْتِي عِتْرَتِي» , ثُمَّ قَالَ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , قَالَ النَّاسُ: بَلَى , قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» , ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ فَرَفَعَهَا , قَالَ يَحْيَى: وَكَانَ النَّاسُ يَجِيءُونَ إِلَى أَبِي فَيَقُولُونَ: إِنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ ⦗٥١⦘ يَقُولُ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ , وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ , قَالَ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ مَا سَمِعُوا , وَلَكِنْ قَدْ نَسِيتُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute