بعد قراءتي لهذا الجزء قراءة جيدة ومعرفتي لأهميته عهدت إلى الأخوين أبي عبد الرحمن محمود بن أبي زيد وأبي صفية مجدي بن السيد الشاعر نسخه.
ثم قابلت الكتاب على الأصل مقابلة تامة ثلاث مرات، مع مراجعة مواضع الإشكال مرات أخرى.
ثم نسقت بين فقرات الكتاب لتيسير الوقوف على فوائده.
ثم وثقت كل ترجمة من "سنن الدارقطني" واعتبرت كتاب الغساني "تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني" نسخة مساعدة؛ فعزوت إليه كل ترجمة وجدتها فيه، فإذا كانت الرواية والطعن في الراوي فيهما أطلقت العزو إليهما، فإن كانت الرواية فقط في "سن الدارقطني" قلت: روايته في "سن الدارقطني" وذكرت الجزء والصفحة، وروايته وجرحه في "تخريج الأحاديث الضعاف" وذكرت رقم الحديث فيه.
قابلت ما نقله. المؤلف على "سنن الدارقطني" و"تخريج الأحاديث الضعاف".
لم أغير شيئًا وجدته في "الأصل"، فإن كان ما في "الأصل" خطأ أشرت إلى خطئه في الهوامش، وهي مواطن قليلة بحمد الله تعالى.
أشرت إلى بعض ما وقع في "سنن الدارقطني" و"تخريج الأحاديث الضعاف" من أخطاء.
ما لم أجده في "سنن الدارقطني" المطبوع من أقوال الدارقطني في الرواة حاولت أن أوثقه من المصادر الوسيطة مثل "تاريخ بغداد" و"تهذيب الكمال" و"ميزان الاعتدال" و"تهذيب التهذيب"، و"لسان الميزان" وغيرها.