وفي "المؤتلف والمختلف" (١/ ٤٤٧): ليس بالقوي في الحديث. (١) "تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٤٦٥). ٩٢ - روايته في "سنن الدارقطني" (١/ ٢٦٤)، وروايته وجرحه في "تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٢٠٧). وفي "سنن الدارقطني" (١/ ٢٦٥): وحيان بن عبيد الله ليس بقوي. (٢) قال الدارقطني: لا يثبت. "تخريج الأحاديث الضعاف" (رقم ٢٠٧). وقال الإِمام ابن خزيمة: حيان بن عبيد الله هذا قد أخطأ في الإسناد لأن كهمس بن الحسن وسعيد بن إياس الجريري وعبد المؤمن العتكي رووا الخبر عن ابن بريدة عن عبد الله بن مغفل لا عن أبيه، هذا علمي من الجنس الذي كان الشافعي -رحمه الله - يقول أخذ طريق المجرة. فهذا الشيخ لما رأى أخبار ابن بريدة عن أبيه توهم أن هذا الخبر هو أيضًا عن أبيه، ولعله لما رأى العامة لا تصلي قبل المغرب توهم أنه لا يصلي قبل المغرب فزاد هذه الكلمة في الخبر، وزاد علمًا بأن هذه الرواية خطأ أن ابن المبارك قال في حديثه عن كهمس: "فكان ابن بريدة يصلي قبل المغرب ركعتين" فلو كان ابن بريدة قد سمع من أبيه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الاستثناء الذي زاد حيان بن عبيد الله في هذا الخبر "ما خلا صلاة المغرب" لم يكن يخالف خبر النبي -صلى الله عليه وسلم-. اهـ. نقله البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٤٧٤).