وقد حكي أيضاً مكي في شرحه: سَبِحْتُ بكسر الباء. وقال هو والمطرز في المصدر: سَبْحُ، وسِبَاحَةُ، وحكي المصدرين أيضاً ابن التياني في مختصر الجمهرة فقال: يقال: سَبَحَ الرجل وغيره في الماء، سَبْحاً، وسِباَحَة.
وحكي مكي في شرحه: سَبَحَ الفرس إذا مد يديه في الجري فهو سَابِحُ، وسَبُوحُ.
وقوله:«وشَحَبَ لونُه يَشْحُبُ».
قال أبو جعفر: إذا تغير بِهُزال، أو مرض، أو جهد، أو جوع:
عن أبي حاتم في تقويم المُفْسَد. وقيل معناه: تغيَّر، عن التدميري عن غير تقييد بشيء. وقال صاحب الواعي وقيل: الشحوب بعينه هو الهُزَال.
قال أبو جعفر: ويقال في الماضي: شَحَبَ وشَحُبَ، بالفتح والضَّمِّ؛ عن يعقوب في الإصلاح، وعن أبي حاتم، وعن صاحب الواعي، وعن غيرهم.