زبيد. وقال بعض المشايخ: هو لابن هرمة، ونسبه الزمخشري في شرحه لمروان بن أبي حفصة.
قال أبو جعفر: يصف في البيت شبلي أسد، وقبله يصف لبؤة:
تُرْضِعُ شِبْلَينِ في مَغارِهِما ... قد نَهَزَا لِلِفطاَم أو فُطِمَا
ويرى: وسط غِيْلِهمَا بدل في مَغَارِهِمَا. وروى عبد الدائم القيرواني في كتابه حلى العلى:"قد نهدا للفطام" بالدال غير معجمة، قال: ويُروى قد نَهَزَا بالزاى، يقال: نَهَدْت، أي: نَهَضْتُ، قال: ونَهَزْتُ مثله.
قال الزمخشري: ويُروى لَحمُ رَجَانٍ: وهو المنتن.
وقيل في معنى البيت: إن هذين الشبلين تحت خصب ورفاهية؛ لأن أمهما تفترس الرجال، وتطعمهما لحومهم، أو تولغهما دماء آخرين، إشارة إلى اللحم الطري، ففي كل يوم لا يخلوان من ذلك/ عن