للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الآخر:

*والخَيلُ خَارِجَةُ من القَسْطَال*

يريد: القَسْطَل، يعني الغُبَار، فأشبع فتحة الطاء/ فنشأت بعدها.

وأما إعراب البيت فإن قوله: «لحم رِجَال»، مرتفع على أنه مبتدأ، وخبره في الظرف قبله الذي هو «عندهما»، والجملة في موضع الحال، أي: ما مر يوم إلا مصادفاً عندهما ذلك.

وقوله: «أو يُولَغَان» جملة حالية معطوفة على الجملة الحالية التي هي وعندهما لحم رِجَالٍ، كأنه قال: ما مر يوم إلا وهما في هذه الحال، أو في هذه الحال.

وقوله: «دَماً» قيل فيه: إنه مفعول على أسقاط حرف الجر، وقيل فيه: إنه مفعول ثانٍ ل"يولَغَان"، لأنه بمعنى يُسْقَيَانِ دَماً، وأنشد

الفراء:

شَرُّ قَرِينٍ لِقَرينٍ بَعْلَتُهُ ... تُولِغُ كلباً سورَهُ أو تَكُفِتُهُ

<<  <   >  >>