وحكى صاحب الموعب عن الفراء أنه قال: بلَعتُ الشيء وبلِعْتُهُ لغتان، والكسر أجود من الفتح، قال: ويَبْلَع بالفتح باللغتين جميعاً.
قال أبو جعفر: وحكى الفتح أيضاً في بلعت يعقوب في كتابه فعَلْتُ وأَفْعَلْتُ.
قال أبو جعفر: قال ابن درستويه: وسُميت البالوعة على فاعُولةٍ، والبَلُّوعة على فعولةٍ؛ لأنها تبلع المياه، / وهي البواليع، والبلاليع.
وقال المطرز فى شرحه ويقال لها أيضاً: البَلُّوقة، وجمعها بَلَالِيق، قال: وقد جاءت البلاعة والبلاقة على وزن علاَّمة.
قال ابن درستويه: وقد يستعار في غير ذلك، فيقال: اَبلعني رِيْقِي، أي: امهلني حتى أقول وأفعل.
وقال ابن سيدة في المحكم: والمبلعُ، والبُلْعوم، والبلْعُمُ، كله مجرى الطعام.
وقوله:"وسَرِطْتُهُ أَسْرَطُهُ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute