وقال الجوهري: وفي المثل:"لا تكن حلواً فَتُسْتَرطَ، ولا مُراً فتُعقى، من قولهم: أعقيتُ الشيء: إذا أزلته من فيك لمرارته، كما يقال: أشكيت الرجل: إذا أزلته عما يشكوه.
قال أبو جعفر: ويقال أيضاً: /"الأخذ سُرَّيط، والقضاء ضُرَّيط"حكاه غير واحد.
وحكى اللحياني في نوادره: رجل سَرْطَمٌ، وسرْطمٌ؛ للذي يبتلع كلَّ شيءٍ.
وقال ابن درستويه: إنما ذكر ثعلب سرطته؛ لأن العامة تقول: سرطتُهُ، بفتح الراء، وهو خطأ.
قال أبو جعفر: قد حكى يعقوب بن السِّكِّيت في كتابه فعلت وأفعلت عن الفرَّاء أنَّه يقال: سَرَطَ وسرِطَ، بالفتح والكسر في الماضي. وفي مستقبل المفتوح: يَسرُطُ بالضَّمِّ. وحكى ابن طلحة أيضاً: سرطْتُهُ بالكسر، وسرطته بالفتح، وسرطتُهُ بالفتح وتشديد الراء. قال صاحب الواعي: ومسرطُ الإنسان هو مجرى الطَّعام.