والأصل فيهما اودج واوتد، فحذفت الواو فيهما لوقوعها بين كسرتين، بين كسرة الهمزة وكسرة الحرف الذي بعد الواو، فلما حذفت الواو سقطت همزة الوصل؛ لأنها إنما اجتلبت من أجل الواو الساكنة].
وقوله:"ووتد وتده".
قال أبو جعفر: إذا ضربه في الأرض.
قال ابن درستويه: الوتد معروف، وهو عود مثل سكة الحديد، يوتد في الحائط وغيره للثياب.
قال أبو جعفر: ويقال فيه: وتد ووتد، بالكسر والفتح، حكاها يعقوب في الإصلاح عن أبي عبيدة، قال: وأهل نجد يقولون: ود. وحكى أيضاً هذه اللغات يونس في نوادره، والكراع في المجرد.
قال صاحب الواعي: ووتد، ثم تدغم التاء في الدال فيصير وداً.
قال أبو جعفر/: فإذا جمعته، أو صغرته رجع إلى أصله، فقلت: أوتاد، ووتيد، لانفكاك الإدغام.
وحكى ابن عديس في كتاب الصواب، ونقلته من خطه أنه يقال: وتد مثل: إبل، ونسبه لابن خالويه، وقال عن القزاز وهو الوتيد أيضاً.