قال الشيخ أبو جعفر: وحكى جميع هذا أيضًا أبو حاتم في كتابه "تقويم المفسد" وقيده بما ذكرناه.
قال القزاز: وتقول: شربت سخونا بفتح السين: وهو كل شي تشربه حارًا مثل: الحساء وغيره.
وقوله:«وسخنت عين الرجل، بكسر الخاء».
قال الشيخ أبو جعفر: معناه حزنت وبكت، و [معناها]: حميت، عن ابن درستويه، قال: ولذلك جاء على [مثالها].
وقال القزاز: سخنت العين: إذا لم تنم، قال وقيل: إذا حون صاحبها، لأن دمع الحزن حار، وقيل: إذا لم تستقر.
قال الشيخ/ أبو جعفر: قال ابن الأعرابي في نوادره: سخنت عينه، بالكسر لا غير، تسخن سخنة.
وقال الزمخشري في شرحه: أهل الحجاز يقولون: سخن الماء وسخنت عينه، بالضم فيهما جميعًا، وتميم يقولون: سخن الماء بالضم، وسخنت عينه بالكسر تسخن بالفتح، قال الشاعر: