وقال كراع في المجرد:[أشرق] لونه، أي: صفا. وقال القزاز: وكل منير مشرق، وقد أشرقت الأرض: إذا أضاءت بنور يسطع فيها، وأشرق وجه الرجل: إذا تلالأ حسنًا وجمالاً.
وقوله:«ومشيت حتى أعييت، وأنا معي
وعييت بالأمر: إذا لم تعرف جهته وأنا
به عيي»
قال الشيخ أبو جعفر: معنى مشيت حتى أعييت أي: كللت وتعبت وأنا معي، قال ابن التياني عن أبي حاتم: ولا يقال عيان، ونحن معيون، ويعير معي، وإبل معايا، قال: وإبل معي وناقة معي سواء، وإبل معاي مكسورة، قال وأبو زيد وغيره: معايا.
وقال سيبويه: وسألته عن قولهم معايا؟ فقال: الوجه معاي، وهو المطرد، وكذلك قول يونس، وغنما قالوا: معايا كما قالوا: مدارى، وصحارى، كانت مع الياء أثقل إذ كانت تستثقل وحدها.