مخبراً عن ابن آدم {أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ} ومستقبله يعجز بكسر الجيم، كما جاء في الحديث:"أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضمٍ" وإنما يقال: عجزت امرأة بكسر الجيم إذا: عظمت عجيزتها، والمستقبل: تعجز، والمصدر: عًجًزٌ بفتح الجيم، أفبمثل هذا أخبرت عن نفسك يا أبا فلان؟ فأخجله، وأضحك أهل المجلس منه.
قال ابن طريف: ولو أن هذا الأديب إذ لم يحفظ اللغة المالية المشهورة كلم أن طائفة من العرب تقول: عجز بمعنى: عجز، لما علاه خصمه بالحجة.
قال أبو جعفر: ويقال في الصفة: عَاجِزً، وعَجُزٌ وعَجِزٌ، بضم الجيم وكسرها، عن صاحب / الواعي ومن خطه نقلته.
وحكى ذلك أيضا ابن التياني، وكراع في المجرد، وزاد المطرز في شرحه: وعَجِيزٌ.
وحكى الجوهري في الصحاح في المصدر: عُجْزاٌ، ومَعْجِزَةً ومَعْجَزَةً، بكسر الجيم وفتحها، مَعْجِزاً ومَعْجَزاً، بالكسر والفتح أيضا.