وقال صاحب الواعي: ويقال أبن الرجل: إذا مات، قال: ذكره أبو جعفر عن أبن الأعرابي. وزاد أبو عبيد في المصنف: وظَنَّ، وتَغِبَ.
وقال يعقوب في ألفاظه: ويقال: نزل به حمَامُهُ، أي: مَوْتُهُ. قال ويقال: سَاقَ، ونَزَعَ، وحَشْرَجَ، وكَرَّ، وشَقَّ بَصَرُهُ.
وحكي ابن الأعرابي في نوادره أنه يقال: تَاقَ الرجل يتَوُقُ، وراَقَ يَريِقُ، وفَاقَ يَفِيقْ، وكَرَّ، و [ساق] / وغَرَّ، وغَرْغَرَ: إذا جاد بنفسه.
وقوله:«وعَطَسَ يَعْطِسُ».
قال أبو جعفر: قال ابن درستويه: العُطَاسُ معروف المعنى، قال: وهو مأخوذ من العُطَاس الذي هو الصُّبْحُ، أو من الانتباه من النوم: لأن عُطَاس الإنسان إنما هو [تخلص من] بخار مُسْتَكِنِّ في الرأس والخياشيم، وانفساح من ضيق وغم، فهو في ذلك بمنزلة الصبح الخارج من الظلمة أو الانتباه من الرقدة.