للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على أني أرد بدلهما، وكنت أخذتها سراً منها، فرأيت في المنام كأني خرجت إلى دير مُرَّان فإذا بقصر، دون الجامع، عليه بوابين، فقلت: " لمن هذا القصر؟ " قيل: " هو لك! " فقلت: " من أين؟ وأنا رجل فقير! "، فقيل: " بذينك الدينارين! " وانتبهت، فقلت: " إن صح منامي، فالدنانير ما نقصت، فحللتها، فإذا هي كما كانت سواء ".

وقال: " من حال به الحال كان مصروفاً عن التوحيد، ومن قُطِعَ به انقطع، ومن وُصل به وصل. وفي الحقيقة: لا فصل ولا وصل. وفي الحقيقة: لا فصل ولا وصل، ولذلك قيل: ولا عن قَلِى كان القطيعة بيننا ولكنه دهرٌ يشتُّ ويجمعُ

<<  <   >  >>