القوصي، ذو الكرامات والأحوال ومن سره ظهر سر الشيخ عبد الرحيم والشيخ أبي يحيى بن شافع، وغيرهما من الأعيان.
ذكره المنذري، فقال:" اجتمعت به في قنا، سنة ست وستمائة، فظهرت بركاته على الذين صحبوه، وهدى الله به خلقاً. وكان حسن التربية للمريدين، ينظر في مصالحهم الدينية، وانتفع به جماعة " وذكره العالم المنفلوطي في " رسالته " وذكر شيئاً من أقواله وأفعاله.
وقال:" دخلت عليه في مرضه، فسألته عن حاله، فسمعته يقول: " سألت: من الذي بي؟ " قيل لي: " ابتليناك بالفقر فلم تشك وأفضنا عليك النعم فلم تشغلك عنا، وما بقي إلا مقام الابتلاء لتكون حجة على أهل البلاء.
قال، وسمعت زوجته عائشة ابن الشيخ عبد الرحيم،: سمعته يردد هاتين الكلمتين وحده مراراً في مرضه ولما كان في وفاته كرر الشهادتين ثم قبض.