فكأنه ما جاء إلا زائراً ... للقلب، يذكر من وصالك ما مضى
وحياة حبك! لم انم عن سلوة ... بل كان ذلك للخيال تعرضا!
يا ضرة القمرين من كنف الحمى ... وربيبة العلمين من وادي الغضا
قال: فلما انشد البيت الثالث: " وافى كلمح البرق ... " قام الأمام في السماع، وقام القراه لقيامه، وخلع على الفوال رداء كان عليه، ثم خلع الجماعة أثوابهم ".
وكان يتمثل بهذه الأبيات:
تسرمد وقتي فيك فهو مسرمد ... وأفنيتني عني، فعدت مجردا
وكلي ... بكل الكل وصل محقق حقائق حق، في دواماً تخلدا
تفرد أمري، فانفردت بغربتي ... فصرت قريباً، في البرية أوحدا