وأذكر أياماً لديك، وحسنها ... وآخر ما يبقى على الذاكر الذكر
وقال مرة - وكان عنده جماعة -: " هل فيكم من إذا أراد الله أن يحدث في المملكة حدثاً أبى علمه إلى وليه قبل ابتدائه في كونه؟ " فقالوا: " لا! " فقال: " مروا! وابكوا على قلوبكم لم تجد من الله شيئاً من هذا ".
وكان كثيراً ما ينشد:
تعلمت ألوان الرضا خوف هجره ... وعلمه حبي له كيف يغضب
ولى ألف وجه، مذ عرفت طريقه، ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب؟!