للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في أول مواقيتها فهو عابد، ومن رأى الأفعال كلها من الله فهو موحد ".

قال لأبيه وأمه: " أحب أن تهباني لله! " ففعلا.) قال (: " فغبت عنهما مدة، ثم رجعت في ليلة ممطرة، فدققت الباب، فقالا: " من؟ " قلت: " ولدكما! " قالا: " كان لنا ولد، فوهبناه لله، ونحن من العرب، لا نرجع فيما وهبنا ". وما فتحا له.

وكان إذا سئل عن المحبة قال: " مالي ولها!، أنا أريد أن أتعلمها ".

وسئل عن الفقر، فسكت، ثم ذهب ورجع عن قرب، ثم قال: " كان عندي أربعة دوانق، فاستحييت من الله أن أتكلم في الفقر) وهى عندي (فذهبت فأخرجتها ". ثم قعد وتكلم فيه.

وقال: " لولا شرف التواضع كان حكم الفقير إذا مشى يتبختر ".

وقال حمدان بن بكر: " لقيت أبا عبد الله بن الجلاء في الطواف. فقال لى: " من أين أحرمت؟ " قلت: " على طريق تبوك قال: " على

<<  <   >  >>