يبدأ التأسي بالنبي - في مسألة الطعام من بداية الإفطار، فالذي اعتاده الناس اليوم لا يوافق هدي النبي - في الإفطار، فقد جاء في حديث أَنَس بْن مَالِكٍ - رضي الله عنه - أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ. رواه أبو داود. وهذه السنة تكاد تكون مهجورة من غالب الناس، فإن أكثرهم يأكل كامل العشاء قبل أن يصلي المغرب، ولذلك يسرف الناس في الأكل، ولو أنهم أفطروا على التمرات أو الرطبات ثم صلوا المغرب وعادوا للعشاء لكان أكلهم أقل مما يفعلون ولكانوا أنشط على العبادة في صلاة العشاء والتراويح.
ب المرأة وضياع الوقت في الطبخ:
تهتم المرأة بالطبخ في رمضان أكثر من غيره وهذا مخالف للهدي النبوي. والعجيب أن رمضان شهر الصيام، فالمتوقع من الناس تقليل الأكل فيه؛ لأن عدد الوجبات أقل من بقية العام، ومع ذلك ما يصرف على الطعام في