فهذه علامة ليلة القدر، أن تشرق الشمس من اليوم التالي بيضاء لا شعاع لها حتى ترتفع، وإنما جعلت العلامة بعدها ليفرح من اغتنمها، ويستدرك من فرط فيها.
والخلاصة أن ليلة القدر ليلة من ليالي العشر الأواخر، لا يعلمها قبل وقوعها إلا الله، ولذلك ليكن من برنامجك قيام العشر كلها لتدرك ليلة القدر بإذن الله.
[١١ - دعاؤك في رمضان]
الدعاء هو العبادة كما سماه النبي -، فقد جاء في حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ - رضي الله عنه - عَنْ النَّبِيِّ - قَالَ:((الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ. قَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)). رواه أبو داود. وإذا كان الدعاء هو العبادة، وشهر رمضان شهر عبادة، كان حرياًّ بالمسلم أن يشتمل برنامجه في هذا الشهر على الدعاء،