للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وفيه أن ماء زمزم أسمنه، وأنها مباركة، وقد أخبر أنه تكسرت عكن بطنه فلم يعره ذلك، ولا يعر مثل ذلك لمثله في تلك الحال لأن ما جرى كان آية من آيات الله عز وجل.

* وقوله: (ما وجدت على كبدي سخفة جوع) قال الأصمعي: السخفة هي الخفة ولا أحسب قولهم: سخيف إلا من هذا.

* قوله: (في ليلة قمراء إضحيان) القمراء منسوبة إلى القمر، والمعنى في ليلة كثيرة الضياء، (وإضحيان) أي مضيئة لا غيم فيها.

وقوله: (ضرب على أصمختهم) الصماخ: خرق الأذن الباطن الذي يفضي إلى الرأس ومنه يتأذى (١٦٥/ ب) فهم المسموع إلى النفس، وهذا كناية عن النوم المفرط.

* (أساف ونائلة) صنمان وقوله (هن مثل الخشبة) يعني الذكر، وفي هذا دليل على أن الإنسان قد يقول الكلمة التي فيها بعض التصريح بالقذاء، إذا كان في مثل مقام أبي ذر وما جرى له.

* قوله (من أنفارنا) أي من قومنا مأخوذ من النفر، والنفر ما بين الثلاثة إلى العشرة.

* (الصابئ) الخارج من دين قومه. وقولها كلمة (تملأ الفم) أي كلمة عظيمة يربو اللسان عند سماعها في الفم فلا يقدر على الكلام، وقدعني: أي كفني.

<<  <  ج: ص:  >  >>