* وفي هذا الحديث أن ما يقف من الهدي يصنع به الإنسان كذلك ثم يتركه للفقراء.
* والنعال: هي أطراف القرب، وهي إذا قطعت لم تصلح لشيء.
* وفيه تنبيه على أن ما لا يصلح لأشغال الناس قد يصلح في وقت لشيء ما.
-١٢٢٨ -
الحديث الثالث والأربعون:
(عن موسى بن سلمة قال: سألت ابن عباس: كيف أصلي إذا كنت بمكة، إذا لم أصل مع الإمام، قال: ركعتين سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -).
* كأن الإشارة إلى قصر الصلاة في السفر.
-١٢٢٩ -
الحديث الرابع والأربعون:
(عن ابن عباس قال: صلي النبي - صلى الله عليه وسلم - الظهر بذي الحليفة ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم عنها، وقلدها نعلين ثم ركب راحلته، فلما استوت به على البيداء أهل بالحج).
* قال أبو عبيد: إشعار الهدي هو أن يطعن في أسنمتها في أحد الجانبين