٤ - سورة العصر اتفقوا على عدِّها ثلاث آيات، وعدَّ المدني الأخير {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} دون {وَالْعَصْرِ}، وعكس الباقون.
القسم الثالث: ما اختلف فيه إجمالاً وتفصيلاً، وهو بقية السُّور (سبعون سورة)(١).
وهذا الاختلاف كما ترى، إنما هو في موضع رأس الآية، وليس في زيادةِ آية أو نقصها، فجملة ما نزل به القرآن لم يقع فيه خلاف، وإنما وقع في تحديد رأس الآية، فمن جعل سورة الإسراء ـ مثلاً ـ مائة وعشر آيات، أو مائة وإحدى عشر، لم ينقص الأول في مقدار النازل، ولم يزِد الثاني فيه، وإنما اختلفوا في موطن رأس الآي فقط.
(١) ينظر: الإتقان للسيوطي، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم (١:١٩٠ - ١٩١).