الجعدي:
وَمَا كُنْتُ لَوْ هَاجَيْتُ قَوْمِي كُلَّهُمْ
لَأَذْكُرَ وَطْبَى حَازِرٍ قَدْ تَشْمَلَا
والشَّطْبُ: جرائد النخل الرَّطْبَةُ يعملُ مِنْهَا الحُصُر، وهو قول أم زَرْعٍ: " كمسل شطبة " والرطب. والعَصْبُ: مصدر عَصَبَ الرِّيقَ بِفِيهِ يَعْصِبُ عَصْبًا إِذَا يبس، وقد عصب فاه الرِّيق، قال ابن أحمر:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حَتَّى يَعْصِبَ الرِّيقُ بِالْفَمِ
وقال الراجز:
يَعْصِبُ فَاهُ الرِّيقُ أَيُّ عَصْبٍ
عَصْبَ الْجُبَابِ بِشِفَاهِ الْوَطْبِ
الجُبَاب: شَيْءٌ يَعْلُو أَلْبَانَ الإبل كالزُّبد وليس به.
والعَصْبُ: إِذَا ضَمَّ أَغْصَانَ الشجرة ثم خَبَطَهَا لِيَسْقُطَ وَرَقُهَا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute