أراد كِلْتَا الشَّرْبَتَيْنِ من الماء والخمر.
والصَّلْبُ: البدن والكل. والسَّلَبُ. والطَّلَبُ. والكَلَب: شدة الزمان، يقال: كَلِبَ الزمان؛ أي: اشتدَّ يَكْلَب كَلَبًا وأصله الكلاب إذا جُنَّتْ أنها تعض فَشَبَّهُوا عَضَّ الزمان إذا اشتد بعض الكلاب إذا كلبت. والذَّنَب. والعِنَبُ. والجُنُب: القريب، قال الله جل وعز: {وَالْجَارِ الْجُنُبِ}. والجنب، يقال: جنب البعير يجنب إذا ظلع من جنبه، والجَنَب: أن تَجْنُبَ الدابة.
والطِّنِب: حَبْلُ الْخَيْمَة، قال الشاعر:
فِي لَيْلَةٍ مِنْ جُمَادَى ذَاتِ أَنْدِيَةٍ
مَا يُبْصِرُ الْكَلْبُ مِنْ ظَلْمَائِهَا الظُّنُبَا
والشَّنَب: طِيبٌ في الأسنان وعذوبة. والصَّلَب: الصُّلْب [٤٧ ب]، قَالَ الْعَجَّاجُ:
فِي صَلَبٍ مِثْلِ الْعِنَانِ الْمُؤْدَمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute