للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إسحاق، وهؤلاء هم أولاده وأحفاده كما يعرضهم الكتاب المقدس: خَناً وغشَّ وكذبٌ وقتل وتآمر خسيس وزنا بالمحارم وحقد وقتال فيما بينهم ومع الآخرين؟ ولقد انتهى أمر السيد المسيح مع بني إسرائيل إلى أن أدار ظهره لهم بعدما لقى منهم الأمرًّين وأعطى وجهه للأمم الأخرى وطلب من تلامذته أن يحملوا دعوته إليهم طبقاً لما تقوله الأناجيل ذاتها. أَفَلَكَ بعد ذلك أيها الأحمق عينٌ تجرؤ على مواجهتنا بها؟

* * *

وبالنسبة لما جاء في القرآن الكريم عن امرأة العزيز ودعوتها من يَلُكْنَ سيرتها من نسوة المدينة إلى مُتَّكإ في بيتها واعترافها أمامهن بأنها مشغوفة بيوسف ... إلخ يتساءل الأحمق مستنكراً: "هل يُعْقَل أن زوجة ضابط كبير تهيئ وليمة خصيصاً وتدعو سيدات أشراف المدينة لتعلن أمامهن غرامها بعبدها وتكشف عن وجهها برقع الحياء دون أن تخشى فضيحة؟ وكيف يُعْقَل أن النسوة ينشغلن بجمال يوسف حتى ليقطّعن أيديهن بالسكاكين من غير إحساس من شدة الذهول؟ " (ص ٤١) .

وأحسب أن القراء الكرام، بعد فضائح الكتاب المقدس التي

<<  <   >  >>