للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحرام من وراء رفيقه. وقبل ذلك بسنوات كان التلفاز مشغولاً في نشراته لفترة طويلة بعشق الأميرة آن (أخت تشارلز) للضابط مارك فيليس وبعشق خالته الأميرة مرجريت لأحد المصوَّرين. وقل مثل ذلك في زوجتَىْ أخويه. كذلك فالأحمق يعرف جيداً ما كان يفعله بعض بابوات روما في العصور الوسطى، إذ يصطحب الواحد منهم عشيقته معه وهو يدور على رعاياه في جولاته "المقدسة" (المقدسة جداً) بوصفه خليفة المسيح على الأرض (ومعروف ما يمثله المسيح عليه السلام عند النصارى) ، فضلاً عن أن بعضهم الآخر كان يمارس الزنا مع أخته بعلم من حوله على أقل تقدير!

وفي الكتاب المقدس نفسه نجد مثلاً ابنَتْى لوط تتفقان دون خجل أو حياء على أن تسقيا أباهما خمراً حتى يفقد الوعي ثم تضاجعاه الواحدة بعد الأخرى لتَحْبلا منه. ولا ننس داود، الذي رأيناه، بعد أن شاهد بتْشَبَع زوجة أورياً قائده من فوق سطح القصر، يرسل من يُحْضِرها إليه ويُدْخِلها عليه. ومعنى ذلك أنه، وهذا كلام الكتاب المقدس لا كلامي، لم يستح من إعلان عشقه لها أمام رجال حاشيته على الأقل. ثم إنها، بعد أن حملت منه، قد أرسلت إليه من ينبئه بالأمر. ومعنى ذلك أيضاً أنها لم تخجل من أن تعلن أمام من أرسلتهم إليه إنها زنت معه وحملت منه. ثم إنه قد اتفق مع

<<  <   >  >>