للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتصحيحه: "مُلغاة"، وقوله: "خانوا نظام المجتمع بإتيانهم نسائهم بعد صلاة العشاء" (ص ٢٠١) ، وصحته "بإتيانهم نساءهم"، وقوله: "معروف أن لكل لغة أدباؤها" (ص ٢٠٣) ، وتصويبه٨: "أدباءها"، وقوله عن الرسول الأكرم صلوات الله وسلامه عليه: "كانت له عند وفاته تسع نسوة أحياء وسُرَّيَّتَيْن" (ص ٢٠٧) ، والصحيح: "وسُرَّيَتان"، وقوله عن الرَّبَاعِيةَ إنها "الأسنان الأربعة الأمامية" (ص ٢٤) ، والصواب أنها الواحدة من هذه الأسنان الأربع لا كلها، وقوله: "كانوا اثني عشر ألفا: العَشْر الذين حضروا فتح مكة، وألفان انضموا إليه من الطلقاء: هوازن وثقيفا"، وفيه غلطتان قبيحتان: "العَشْر" وصوابها: "العشرة" (أي عشرة الآلاف الذين حضروا فتح مكة"، ثم "وثقيفاً وصوابها: "وثقيف" (فهي معطوفة على "هوازن"، التي هي بدل من "الطُّلَقاء" المجرورة) ، وقوله: "فإذا أراد أن يزوج زينباً لابنه زيد ... ، وإذا أراد محمد زينباً ... " (ص ٢٤٧) ، وصحته "زينبَ" بفتحة واحدة لأنه ممنوع من الصرف ... وهكذا.

ويبلغ خِزْيُُ هذا الجاهل أقصاه حين يخطئ القرآن الكريم في قوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ} ، إذ يتحذلق في تعالم سفيه مؤكداً أن وضع فتحة على همزة "ضرّاء" خطأ لأنها مجرورة، ومن

<<  <   >  >>