أما الركاكة والتواء العبارة والعجز عن التعبير الواضح السلس في "أعمال الرسل ورسائلهم ورؤيا القديس يوحنا" مثلاً فأمر يهون إلى جانبه ذَنَب الضًبّ الذي تُضْرَب به الأمثال في القبح والتعقيد. وهناك أيضاً مواضع في الكتاب المقدس تبلغ من الإبهام حداً يجعل الشراح يخبطون رؤوسهم في الحائط بسبب عجزهم عن فهم المراد منها مثلما هو الحال في الفصل الثامن عشر من "نبوءة أشعيا"، الذي يقول عنه شُرّاح الترجمة الكاثوليكية إنه "في غاية الإبهام والخفاء كما صرّح بذلك جميع المفسرين من المتقدمين والمتأخرين".
وإلى القارئ الآن بعض أمثلة من ركاكة الأسلوب أخذناها