للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الثاني: أن يكون مساوياً كقوله عليه الصلاة والسلام في بنت أم سلمة:

((إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي، إنها لابنة أخي من الرضاعة)) فإن لتحريمها سببين: كونها ربيبته، وكونها ابنة أخيه من الرضاعة.

الثالث: أن تكون أدون منه ولكن يلحق به لمشاركته في المعنى، كقولك في أخت النسب والرضاعة: لو انتفت أخوة النسب لما كانت حلالاً، لأنها أخت من الرضاعة، فتحريم أخت الرضاعة دون تحريم أخت النسب، لكنه مستقل بالتعليل لصلاحيته له، ثم ذكر المصنف لها معاني أخر غير معناها المشهور.

الأول: التمني نحو {فلو أن لنا كرة} أي: فليت، ولهذا نصب {فنكون} في جوابها، وهل هي الامتناعية أشربت معنى التمني، أو قسم برأسه، أو هي المصدرية أغنت عن التمني؟

ثلاثة أقوال: وبالأخير قال ابن مالك.

الثاني: العرض نحو: لو تنزل عندنا فتصيب خيراً.

الثالث: التحضيض نحو لو فعلت كذا بمعنى افعل، وتقدم أن العرض طلب بلين، والتحضيض طلب بحث.

الرابع: التقليل نحو: في قوله في الحديث: ((ردوا السائل ولو بظلف محرق)).

قال الشارح: أثبته ابن هشام الخضراوي وابن السمعاني في

<<  <   >  >>