للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أحدها: -وبه قال الجمهور وهو الصحيح -: نعم.

الثاني: أن هذه الصيغ موضوعة للخصوص، وهو أقل الجمع، لأنه المتيقن، واستعملت في العموم مجازا.

الثالث: أنها مشتركة بين العموم والخصوص.

الرابع: الوقف، ونقله القاضي في (مختصر التقريب) عن الأشعري ومعظم المحققين واختاره، قال: وحقيقة ذلك أنهم قالوا: سبرنا اللغة فلم نجد صيغة دالة على العموم، سواء وردت مطلقة أو مقيدة بضروب من التأكيد.

وهذه الصيغ التي ذكرها المصنف قسمان:

أحدهما: يشتمل على جميع المفهومات وهو الأربعة المذكورة أولاً، فـ (كل) أقوى صيغ العموم، سواء أكانت مبتدأ بها نحو: {كل من عليها فان} أو تابعة نحو: {فسجد الملائكة كلهم أجمعون} وجميع ما تفرع عن الذي والتي تثنية وجمعا مثلهما نحو: {إن الذين سبقت لهم منا الحسنى}، {واللذان يأتيانها منكم}، {واللاتي تخافون نشوزهن}، {واللائي يئسن}.

(وأي) عامة فيما تضاف إليه من الأشخاص/ (٧٦/ب/م) والأزمان والأمكنة والأحوال ومنه ((أيما امرأة نكحت نفسها)) وينبغي تقيدها بالاستفهامية أو الشرطية أو الموصولة لتخرج الصفة/ (٦٢/أ/د) كمررت برجل أي رجل، والحال نحو: مررت بزيد أي رجل.

<<  <   >  >>