فقال لها القاضي: اذهبي مع هذا الرجل. وأمره أن يدعها ساعة في خيمة الأسرى حتى يستأذن لها على السلطان وينبئه نبأها. وظنت أنها في طريقها إلى السلطان فسارت صامتة مسرعة، فلما دخلوا بها الخيمة ورأت الأسرى عادت تصيح وتولول، فنبه صياحها الأسرى، ثم استفاض حتى بلغ خيمة السلطان، فبعث يطلبها.
وكان في أقصى الخيمة أسير اضطرب لمّا رآها ووجف قلبه،