(ونابلس دائماً مطلع شمس النصر، ونابلس دمشق فلسطين)، وكانت هجمة الأسود على الأعداء «الواغلين» فطردوهم حتى التجؤوا إلى عكا، فحاصروهم فيها حتى أشرفوا على الهلاك، فاستسلموا.
وكذلك جاء النصر على يدَي رجل وامرأة، أما الرجل فقد أكرمه الله فجعله أحد العظماء الخالدين، وأما المرأة فقد كافأها فرد عليها إخوتها الأربعة سالمين مظفرين لم يصبهم سوء، وكان خبر موتهم مكذوباً.
وعلمت الدنيا أن أتباع محمد صلى الله عليه وسلم لا يذلون ولا يُستعبدون ما بقي فيهم رجل واحد أو امرأة مفردة طوت صدرها على إيمان صحيح، وأنهم قد ينامون ولكنهم لا يموتون، وأن «الواغلين ...» في فلسطين وغير فلسطين قد يقيمون حيناً، ولكنهم لا يستقرون ولا يملكون!