للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أورده العلامة الألباني -رحمه الله- في كتابه "صحيح الترغيب والترهيب" (٢/ ٣٣) وقال:

"إنما أوردته هنا لجزم المؤلف رحمه الله بنسبته إلى ابن المبارك، وهو إمام من أئمة الحديث, ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين، ولذلك قال الحافظ ابن حجر: "فإن ثبت سنده إلى ابن المبارك فهو على شرط الصحيح"، نقله السيوطي في "اللآلىء" (٢/ ٦٩).

قلت -القائل هو الشيخ الألباني-: وظني أنه لو لم يثبت سنده إلى ابن المبارك، ما جزم المؤلف بنسبته إليه كما هو ظاهر. ومع ذلك فله شواهد خرجتها في "الصحيحة" (١٦٢٤) والله تعالى أعلم".

...

[١١٣] قال الدوسري (٢/ ص ٢٥٣):

"أما الشطر الثاني: "إن الله باهى. . . الحديث". فقد روي من حديث ابن عبّاس، وعقبة بن عامر، وأبي سعيد وأبي هريرة.

١ - أما حديث ابن عبّاس:

فأخرجه السهمي في "تاريخ جُرجان" (ص ١٧١) وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٣٠٧) من طريق بكر بن سهل الدمياطي: نا عبد الغني بن سعيد: نا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن ابن جريج عن عطاء عنه.

قال ابن الجوزي: لا يصحُّ، قال ابن حبّان: موسى بن عبد الرحمن دجّال يضع الحديث". أهـ. قلت: وبكر ضعّفه النسائي -كما في "اللسان" (٢/ ٥١) -، وعبد الغني ضغفه ابن يونس كما في "اللسان" (٤/ ٤٥).

وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/ ١٨٢) من طريق رِشْدين بن سعد عن

<<  <   >  >>