للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[١٩٢] قال تمام (٣/ رقم: ١٢٢٢/ ص ٤٥٣):

"أخبرنا أبو الحسين إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي بن حَسنون: نا أبو المنذر محمد بن سفيان بن المنذر بالرّملة: نا إبراهيم بن خلف: نا عثمان بن عبد الرحمن عن إبراهيم بن محمد عن حُميد.

عن أنس أنّ رجلًا كَتَبَ بين يَدَيْ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال له رسولُ الله: "ضَعِ القلمَ على أُذُنِك يكونُ أذكر لك".

قال الدوسري:

"وأخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٣٣٧) من طريق إبراهيم بن زكريّا: ثنى عثمان بن عمرو بن عثمان البصري عن أنس مرفوعًا.

وإبراهيم بن زكريّا اثنان في طبقة واحدة، أحدهما عجْليٌّ، والآخر: واسطيٌّ. أما العجلي فقال أبو حاتم: حديثه منكر. وقال ابن عدي: حدّث بالبواطيل، وأما الواسطي فقال ابن حبان: يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة، وضعفه غيره. (اللسان: ١/ ٥٨ - ٦١) والتابعي لم أعثر على ترجمة له" انتهى.

قلت: أما إبراهيم بن زكريا فهو الواسطي وليس العجلي، والأستاذ الدوسري لم يميز من هو المَعْنيّ في الإسناد.

والدليل على أنه الواسطي، أن الحديث أخرجه الديلمي -كما في اللآلئ (١/ ٢١٦) - من طريق إبراهيم بن محمد القرشي، عن إبراهيم بن زكريا الواسطي به.

فذكره نسبته في الإسناد.

وإبراهيم بن زكريا متروك منكر الحديث يدلس عن الكذابين إن لم يكن هو المتعمد كما قال ابن حبان، ويدل لذلك أنه رواه مرة أخرى فقال: عن عمرو

<<  <   >  >>