والأصمعي هو عبد الملك بن قريب. وثقه ابن معين وابن حبان، وأثنى عليه ابن المديني، وقال الإمام أبو داود عنه: صدوق. راجع ترجمته في "تهذيب الكمال" وفروعه.
فالحديث ثابت والله تعالى أعلم.
...
[٥٣] وقال الدوسري (١/ ص ٣٠٤):
"الثالث: أبو الدرداء:
أخرج حديثه ابن حبان (٤٢٢) والطبراني -كما في المجمع (٢/ ٣٠) - ومن طريقه أبو نُعيم في الحلية (٢/ ١٢) - والبيهقي في الشعب (١/ ق ٤٧٠/ ب) وابن الجوزي (٦٨٨).
قال الهيثمي:"فيه جنادة بن أبي خالد ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات". أهـ. قلت: قال الذهبي في الميزان (١/ ٤٢٤): "لا يُعرف"، وفيه عنعنة مكحول. انتهى.
قلت: أما جنادة بن أبي خالد فقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير"(٢/ ٢٣٤) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(٢/ ٥١٥) وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(١١/ ٢٨٧ - ٢٩٠) والحافظ ابن حجر في "اللسان"(٢/ ٢٥٠ - ط المرعشلي) ولم يذكروا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
أما ابن حبان فإنه قال: شامي ثقة. كما في "الثقات"(٦/ ١٥٠) له. ولا يخفى تساهل ابن حبان -رحمه الله-.